للاتحاد الملكي دور كبير وهام في هذه الرياضة لإشرافه سابقا على عملية فحص الأجهزة والمعدات الخاصة بعملية الغوص من الناحية الفنية حيث تم اشراكه حاليا لاستئناف الفحص الدوري وترخيص مراكز الغوص واصدار تعليمات تنظيم الغوص الرياضي ضمن اختصاص سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، حيث تحتضن العقبة على عدد كبير جدا من مراكز الغوص المتخصصة في هذا النوع من الرياضة، و سيعمل الاتحاد على النهوض بعقد دورات التدريب للانقاذ الدولي، حيث ان الاتحاد انتسب منذ أكثر من 10 سنوات للاتحاد الدولي للانقاذ لإقامة دورات الإنقاذ المائي الدولية.
ان الاتحاد الملكي الأردني للرياضات البحرية يعاني من بعض الصعوبات لممارسة و ادامه هذه النشاطات وهي :
-ميزانية الاتحاد الحالية و المخصصة من قبل اللجنة الأولمبية الأردنية لا تفي بالحاجة؛ لان الرياضات التي تقع تحت مظلته مكلفة جدا، و بحاجة إلى دعم مالي كبير.
لابد و حتى يتمكن الاتحاد من القيام بواجباته و ممارسة هذه الرياضات، ومن شروط الاتحادات الدولية للدعم هو أن يكون هناك مقر دائم للاتحاد على البحر؛ لان رياضات التزلج على الماء و الشراع و التجديف و الكاياك و الكانو و الغوص و التصوير تحت الماء لا تقام إلا على البحر.
أن الاتحاد بحاجة إلى دعم المؤسسات الخاصة و العامة مثل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و ذلك للنهوض بهذه الرياضات، و حتى نتمكن الاستفادة من الطاقات الشبابية و توجيهها من خلال التدريب و التأهيل .
ومن أهداف الاتحاد التي يطمح في تحقيقها هي استقطاب اكبر عدد ممكن من الشباب، فهم بالتالي من أبناء الموظفين الذين يعملون في القطاعات المختلفة بالعقبة و بممارستهم لهذه الرياضات فإن الاتحاد يدعم المجلس الأعلى للشباب لتوجيههم نحو المستقبل المشرق و إبعادهم عن كل ما يسيء لاخلاقهم، وملئ الفراغ، و الاستفادة من طاقاتهم وهي من أحد الأهداف للنهوض بالشباب الأردني وهذا ما أراده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه من خلال توجيهاته السامية إلى حكومته.
كما ان الاتحاد يتطلع إلى مستقبل مشرق وان يساهم الاتحاد في ازدهار السياحة في مدينة العقبة من خلال هذه الرياضات .